ما يميزنا

1- إن جمعية المركز الاجتماعي الخيرية هي الوحيدة في شمال الضفة الغربية ووسطها لديها مطبخ خيري يعمل طوال العام لصالح الفقراء والأيتام وكبار السن.

2- نحن الوحيدون من لدينا رؤية واضحة لإحداث تنمية بشرية عبر التعليم الحديث وبواسطة إنشاء المكتبة الالكترونية التي لامثيل لها في فلسطين.

3- الشراكة؛ نؤمن وبالممارسة بمفهوم الشراكة وليس المشاركة فالموظفون شركاء في الخطط وتنفيذ البرامج والتواصل مع الفئات المستهدفة على نحو مباشر ويقدومون التغذية الراجعة لتعديل الخطط والبرامج دوماً.

4- العمل الجماعي؛ ما يميز طاقم العمل في الجمعية أنه يعمل بروح الفريق مما ينعكس إيجاباً على الانتماء والعطاء واستيعاب الأفكار الجديدة والإبداع لاسيما وأن أكثر من 50% من طاقم الجمعية وموظفيها أعمارهم تقل عن (30) عاماً وهم خريجون جدد.

5- أجندتنا وطنية ومحلية، ومشاريعنا نابعة عن احتياجات البيئة التي تعمل من خلالها ومن أجلها.

6- نؤمن بما نقوم به. لذلك فإننا نؤمن بأن التفكير خارج الصندوق واجب، وأن الاستخدام الأمثل والأقصى للموارد المتاحة يفجر طاقات وإمكانيات لاحدود لها.

7- نزعم بأننا ملتزمون بالقانون وروحه، ونمارس مفهوم الشفافية والحكم الرشيد ونسوق مثالا على أن التوظيف لدينا لا يتم إلا عبر إجراءات في منتهى الشفافية.

8- مفهوم التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عندنا وحدة واحدة لاتتجزأ، وعنصره وجوهره الإنسان المهمش؛ فحتى تكون هناك تنمية بشرية شاملة لابد من تمكين اقتصادي مستدام يوازيه تمكين اجتماعي وثقافي عبر برامج تتخذ من التعليم والمعرفة أداة أبرز للنهوض والتمكين على المدى المتوسط والبعيد والاستثمار في الأبناء (فتيات وفتيان).

9- نطمح ونسعى على نحو حثيث عبر  إقامة مشروع (وحدة إنتاج وتعبئة الخضراوات المجمدة) إلى تمويل ذاتي لمشاريع الجمعية من أجل استدامتها واستقلاليتها، وبنفس الوقت ومن خلال وجود ثلاثة أجيال تعمل سوياً في جمعية المركز الاجتماعي الخيرية نسعى كذلك إلى خلق بيئة وبنية بشرية مستدامة.

10. لأننا أعدنا إلى مفهوم التطوع ألقه وحضوره، فالذين يوزعون الطعام يوميا على العائلات الفقيرة وكبار السن والمعاقين هم المتطوعون( شباب وصبايا) من طلاب الجامعات ونشطاء في مؤسسات أهلية وفي أيام عطلهم موظفون وموظفات أصدقاء للمبرة. 

وأخيراً وليس آخيراً، وكما قالت آذنة الجمعية السيدة الفاضلة أم موسى " إن ما يميز جمعيتنا أننا نفكر بالفقراء والمساكين والنساء والأولاد". بل إننا نسعى إلى تحويل هذا التفكير إلى ممارسة وسلوك ونهج حياة وقضية مجتمع وأمة تستعيد مجدها ومكانتها بين الأمم.

ما يميزنا